التهاب الأذن الخارجية الخبيث (الناخر)| أسباب, أعراض, تشخيص, مضاعفات وطريقة العلاج

ما هو تعريف الالتهاب الخبيث للأذن الخارجية؟

هو التهاب شديد مستمر للأذن الخارجية يمتدّ حتى يشمل عظام وأنسجة قاع الجمجمة, ويُطلق عليه أيضاً "التهاب ناخر للأذن الخارجية" لأنه ليس ورماً خبيثاً بل هو التهاب عدواني بالغ السوء.

العوامل التي تزيد خطر الإصابة بالالتهاب الناخر

- مرض الشكّري: أكثر من 90% من مرضى الالتهاب الخبيث "الناخر" هم في الأصل مصابون ب "السكّري".
- الأمراض الأخرى التي تسبب نقص المناعة مثل الإيدز وتناول العلاج الكيماوي.
التهاب-خبيث-للأذن-الوسطى


ما هي أسباب التهاب الأذن الخارجية الخبيث؟

- نوع البكتريا: بكتيريا السودوموناس "Pseudomonas aeruginosa" والعنقودية "Staphylococcus aureus" هما أكثر المسببات, لكن ال "بروتيوس" (Proteus) تسبب المرض في بعض الحالات أيضاً.
- الفئة الأكثر عرضة للإصابة: كبار السن وبالأخص مرضى السكري.

أعراض التهاب الأذن الخارجية الخبيث (الناخر)


  • ألم شديد متعمّق في الرأس يزداد مع تحريك الرأس و يسوء في الليل.
  • إفرازات صديدية مستمرة ذات لون أصفر أو أخضر ولها رائحة كريهة.
  • هرش متكرّر في قناة الأذن الخارجية.
  • ضعف عضلات الوجه, يصل إلى حدّ شلل الوجه.
  • من الممكن أن يصل الالتهاب إلى الحنجرة مسبباً فقدان الصوت.

علامات الإصابة بالمرض (فحص الطبيب)

  • ظهور حبيبات في أرضية الصماخ الخارجي "فتحة الأذن" تنتج كميات قليلة من الإفرازات الدموية.
  • ألم شديد عند لمس الطبيب للأذن الخارجية أو عند شد شحمة الأذن أو تحريكها.
  • فقدان السمع من النوع "التوصيلي" يلاحظه الطبيب فقط.
  • التهاب الغدد الليمفاوية أمام وخلف الأذن وعلى الجهة الخارجية للعنق.
  • إذا وصل الالتهاب إلى مفصل الفك أو الغدة النكافية قد يؤدي إلى عدم القدرة على تحريك الفكّ (ضزز).

الفحوصات والاختبارات المعملية اللازمة للتشخيص

  1. فحوصات معملية: سكر في الدم, وسرعة الترسيب ESR, و وظائف الكلى.
  2. مزرعة حساسية للصديد.
  3. آشعة مقطعية على عظمة الصدغ وقاع الجمجمة.
  4. عينة من المنطقة المصابة لاستبعاد احتمال الإصابة بالسرطان.
  5. مسح ذرّي على العظام لتحديد مدى إصابتها وتوغّل العدوى بها.
  6. مقياس سمع.

كيف يمكن تشخيص الالتهاب الخبيث للأذن الخارجية؟

يعتمد تشخيص هذا المرض على ثلاثية مهمة هي التاريخ المرضي للمصاب لتحديد إذا كانت لديه عوامل تجعله قابلاً للإصابة بهذا المرض وهي العوامل المشروحة في أعلى المقال, ثم الفحص الجيد للوقوف على العلامات الإكلينيكية المذكورة أعلاه, ثم تأكيد التشخيص بإجراء الفحوصات المذكورة.

بالإضافة إلى ما سبق, يجب على الطبيب استبعاد الأمراض الأخرى التي تصيب الأذن الخارجية والتي لها صورة مرضية قريبة من هذا المرض وهي كالتالي:
  • سرطان الخلايا الحرشفية للقناة السمعية الخارجية.
  • التهاب الأذن الخارجية البسيط (لا يمتد للأنسجة الأخرى أو العظام, كما أنه يستجيب للعلاج بالمضادّات الحيوية الموضعية).
  • التهاب الأذن الوسطى الحادّ.
  • الالتهاب الصديدي المزمن للأذن الوسطى.
  • الكوليستياتوما.
  • التهاب عظمة الخشاء.

ما هي مضاعفات مرض التهاب الأذن الخارجية الناخر؟

انتشار العدوى (الالتهاب) إلى قاع الجمجمة بسبب التهاب عظامها يؤدي إلى شلل كل من العصب الوجهي, العصب اللساني البلعومي, العصب الحائر, والإضافي وعصب اللسان.

طريقة علاج الالتهاب الخبيث للأذن الخارجية

1. الحجز في المستشفى.
2. ضبط جرعات علاج مرض السكّري للتحكم فيه.

3. مضادّات حيوية لمدة 6 أسابيع على الأقل: (التفاصيل والجرعات والمضاعفات: هنــــا)
ب. Aminoglycosides + carpenicillin

4. حمام الأذن الجاف, ومضادات حيوية موضعية.
5. تنظيف جراحي لإزالة إجزاء العظام الصغيرة الميتة.

المراجع:

كتاب قسم الأنف والأذن والحنجرة, كلية طب قصر العيني, جامعة القاهرة + عدد من المراجع الأجنبية, مذكورة بالتفصيل هنـــا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

فينول جلسرين: استخدامات، احتياطات، آثار جانبية و تعليمات الاستعمال

دراسة بريطانية: الأسبيرين غير مفيد في الوقاية من الجلطات وأمراض القلب، بالعكس

انسداد الأنف الخلقي في حديثي الولادة: سببه، خطورته وعلاجه بالطواريء